الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا

أثر إغلاق الجامعات والمؤسسات التعليمية خلال جائحة COVID-19 سلبًا على العملية التعليمية. أصبحت دولة الامارات العربية المتحدة رائدة خلال COVID-19 من خلال اتخاذ الاحتياطات الأولية ضد حظر التجول والقيود الكاملة. ومع ذلك ، كان لهذه القيود أثر معطّل على مختلف القطاعات ، وتحديداً قطاع التعليم. سعت وزارة التربية والتعليم للتعامل مع عواقب هذه التغييرات بسرعة من خلال التحول إلى التعليم عبر الإنترنت.

اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة إجراء احترازيًا آخر لاحتواء انتشار الفيروس. طبقت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من إجراءات السلامة من خلال إغلاق الجامعات والمدارس ، وتعليق أي دخول خارجي إلى الدولة ، وإلغاء الفعاليات والتجمعات العامة ، والانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت ، والذي عززه استمرار الأنشطة من خلال التفاعل بين المعلم والطالب عبر الأدوات الرقمية ، مثل Blackboard, بالإضافة الى برامج الاتصال المجانية الاخرى، على سبيل المثال Zoom و Microsoft Teams و Google Classroom ، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي ، مثل WhatsApp و Facebook و YouTube, كما عملت مؤسسات التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة على إشراك الطلاب في المناقشات التفاعلية ، سواء بشكل متزامن من خلال أدوات اجتماعات الويب أو بطرق غير متزامنة عبر لوحات المناقشة والأدوات الأخرى.

نتيجة لهذا الوضع ، اعتمدت العديد من الجامعات في الإمارات العربية المتحدة طرقًا جديدة للتوصيل الرقمي. تتمتع جامعة حمدان بن محمد الذكية بخبرة غنية في تقديم المحتوى عبر الإنترنت ، حيث تعتبر أول جامعة إلكترونية في الإمارات. تعمل جامعة هيريوت وات في دبي على "Vision" ، وهي أداة توصيل تعليمية افتراضية ، وقد اعتمدت جامعات الشارقة والإمارات العربية المتحدة نظام Blackboard.

المصادر:

عمار سعد الله, & وليد شتوح. (2019). اهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم.

محمود خليل ابراهيم. (1985). تطبيقات في الذكاء الصناعي. Iraqi Journal for Computers and Informatics