الذكاء الاصطناعي في قطاع الطيران

تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات جادة لتحويل قطاعي الطيران والنقل العام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تعمل طيران الإمارات ، الناقل الرائد في البلاد ، حاليًا على تطوير مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لدعم عملاء شركات الطيران من ما قبل الرحلة إلى ما بعد الرحلة.

في عام 2018، وقعت هيئة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع شركة Searidge Technologies لاستكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحركة الجوية, حيث تعد تقنية التعرف على الوجه والبوابات الذكية في مطار دبي بعض الأمثلة الحديثة.

في نفس العام ، أعلن المسؤولون في مطار دبي عن خطط لإطلاق روبوتات قادرة على اكتشاف وجوه المجرمين المطلوبين ، وكذلك الإبلاغ عن أي شخص أو نشاط مشبوه.

ويهدف المسؤولون الإماراتيون أيضًا إلى أتمته ربع أنظمة النقل في الدولة بحلول عام 2030, لذلك يمكن أن يسافر الناس في الإمارات في سيارات الأجرة الجوية في السنوات القليلة المقبلة.

باعتبار(مطار دبى) أحد أكثر المطارات ازدحامًا في العالم ، (المرتبة الثالثة في 2018 وفقًا لتقرير حركة المرور العالمي الصادر عن مجلس المطارات الدولي) ، فهو يعد رائدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، لن تكون هناك حاجة إلى ضباط الهجرة في الإمارات العربية المتحدة, سيتم استبدالهم بالذكاء الاصطناعي. تتمثل الخطة في جعل الأشخاص يمرون عبر نظام أمان يعمل بالذكاء الاصطناعي ليتم مسحهم ضوئيًا دون خلع الأحذية أو الأحزمة أو إفراغ الجيوب.

في شراكة مع Searidge Technologies ومقرها كندا ، تبحث الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة (GCAA) في استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية مراقبة الحركة الجوية في البلاد. في بيان أعلن عن الشراكة في 2018 ، أكد المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة هي استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة أن تعزز صناعة الطيران. مع وجود أهداف لتحسين السلامة والكفاءة داخل إدارة الحركة الجوية ، يعد هذا عملًا مهمًا يمكن أن يؤثر في النهاية على عمليات مماثلة في جميع أنحاء العالم.

استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الركاب عند اختيار وجباتهم على متن الطائرة ، وتحديد موعد لركوب سيارة أجرة بالإضافة إلى تخصيص تجربة كل مسافر في طيران الإمارات طوال الرحلة بأكملها. إنهم يستكشفون أيضًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد طيران الإمارات في تعليم طاقم الطائرة. يمكننا أن نتوقع أن يعمل الذكاء الاصطناعي على حل مشاكل الصعود على متن الطائرة من خلال النظر في المشكلة بطريقة لا يستطيع البشر القيام بها. سيكون الهدف هو أن يصمم الذكاء الاصطناعي تجربة خالية من قائمة الانتظار. تعمل أول صالة وصول بيومترية في المطار بالفعل في مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي، ويتم تشغيل نظام مماثل في مطار دبي الدولي للمسافرين من الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.

المصدر:

Halaweh, M. (2018). Artificial intelligence government (Gov. 3.0): The UAE leading model. Journal of Artificial Intelligence Research, 62, 269-272.‏