الذكاء الاصطناعي في الفضاء

الذكاء الاصطناعي في الفضاء

دبي سات -1 ، أول قمر صناعي يقوم بأنشطة المراقبة الأرضية ، تم إطلاقه تحت أيدٍ إماراتية بالتعاون مع ساتريك الكوري الجنوبي لرصد مشاريع التنمية والتحقيق في الأحداث الطبيعية على سطح الأرض. بعد نجاح المشروع ، تم إطلاق القمر الصناعي DubaiSat-2 ، القمر الصناعي الثاني ، في عام 2013 ، باستخدام تقنيات جديدة ومبتكرة.

أطلق مركز محمد بن راشد القمر الصناعي خليفة سات في عام 2018 ، وهو أول قمر صناعي لرصد الأرض تم تصميمه وتصنيعه في دولة الإمارات العربية المتحدة ، لمساعدة الدولة في الحفاظ على مكانتها كواحدة من الدول الصناعية الرائدة في العالم في مجال تكنولوجيا الفضاء.

في البلاد ، تم إطلاق القمر الصناعي الثاني نانومتر. تم إنشاؤه في مارس 2021 من قبل بلدية دبي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء للانضمام إلى قائمة المشاريع الحكومية البارزة.

في عام 2017 ، أنشأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المركز لقيادة طموح البلاد الطموح لتطوير أول مجتمع بشري على سطح المريخ بحلول عام 2117 ، بالتعاون مع كبرى منظمات الفضاء الدولية ، كجزء من جهود البشرية لاستكشاف الكواكب.

كشف صاحب الجلالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن مشروع قمر صناعي جديد سيكون ثاني قمر صناعي إماراتي بعد خليفة سات يتم تخطيطه وتصنيعه بالكامل من قبل فريق إماراتي. سيتم إنشاؤه في المركز وسيتم إطلاقه في عام 2023. سيكون القمر الصناعي التجاري الأكثر تقدمًا في العالم. يتم استخدام تصوير القمر الصناعي عالي الدقة في هذه المنطقة.

دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً السباق العالمي لاستكشاف الفضاء بتأسيس وكالة الإمارات للفضاء وبدء العمل في مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ ، أطلق عليه سمو الشيخ "مسبار الأمل". خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. نتيجة لذلك ، ستكون الإمارات واحدة من تسع دول فقط مهتمة باستكشاف الكوكب.

تم إطلاق المسبار إلى الفضاء في عام 2020 ووصل إلى مدار حول المريخ في عام 2021 ، وقدم بيانات غير مسبوقة عن طقس الكوكب الأحمر والظواهر منذ ذلك الحين.

في عام 2021 ، تم الكشف عن الدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء ، والتي تضم نورا المطروشي ، أول رائدة فضاء عربية ، بالإضافة إلى محمد.

إن إنشاء وإطلاق أول مركبة فضائية إماراتية ، أطلق عليها اسم "راشد" على اسم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، مهندس النهضة الحديثة في دبي ، هي جزء من مهمة دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف القمر. سيتم تخطيط وإنتاج المستكشف بالكامل من قبل فريق إماراتي من المهندسين والمهنيين والباحثين في الإمارات العربية المتحدة.