أخبار وتقارير
صحيفـة الوصـل
الذكاء الاصطناعي.. قوة دافعة لـ 3 قطاعات حيوية في الإمارات
This is placeholder text. To change this content, double-click on the element and click Change Content.
17 أبريل 2022 المصدر: البيان
تقود ثلاثة قطاعات حيوية حاليًا استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بتطوير الأعمال، وتحسين الكفاءة، والتعامل بشكل استباقي مع مخاطر تعطل سلسلة التوريد. وستصل حصة الإمارات من استثمارات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي إلى أكثر من 31٪ أو 100 مليار درهم من إجمالي المنطقة العربية والشرق الأوسط. تقود الحوسبة السحابية والأمن السيبراني وصناعة النفط والغاز استخدام الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة.
يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية خفض التكاليف بما يصل إلى 50 مليار دولار في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز على مستوى العالم. شركات النفط والغاز إما تستثمر حاليًا في الذكاء الاصطناعي أو تخطط للقيام بذلك في غضون العامين المقبلين. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي تدريجياً لتحسين مختلف العمليات الأولية والوسطى والنهائية في الصناعة، بدءًا من وظائف مثل تشخيص الغلايات والحفر. اعتبارًا من عام 2021 ، تعد الإمارات سادس أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك. من المتوقع أن يسجل سوق الإمارات العربية المتحدة معدل نمو سنوي مركب بنسبة 2٪ بين 2022-2027.
تساعد حلول المعرفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الآبار على الاستمرار لفترة أطول ، مما يسمح لشركات الاستكشاف بالحصول على أفضل معدل استخراج محتمل والاستفادة القصوى من مواردها. من خلال الجمع بين البيانات التاريخية وبيانات الاستشعار في الوقت الفعلي والخبرة البشرية المسجلة بواسطة تقنيات التفكير المعرفي ، يمكن للشركات إطالة العمر الافتراضي لآبارها وتعزيز الإنتاج بمرور الوقت. يمكن أن تكون عمليات مصفاة النفط معقدة ، وقد يكون الوصول إلى الأهداف التشغيلية أمرًا صعبًا. تسمح هذه الزيادات لمشغلي المصافي بجني المزيد من المال من خلال تحسين العمليات بنسبة تصل إلى 17 بالمائة عند التخطيط. بدأت شركات النفط في التركيز على تطوير "حقول النفط الرقمية" في المستقبل، والتي يمكن أن تغير جذريًا كيفية عمل موظفي حقول النفط والآلات والمنظمة الأوسع لتقديم النتائج.
وفقًا للرئيس الأكاديمي لكلية الرياضيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة هيريوت وات بدبي ، "أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من جميع المجالات وأصبحت معقدة للغاية"، و "لقد شهدنا أيضًا زيادة في معدل استخدام تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي ، خاصة بعد الوباء ". الإنسانية تعيد نفسها. يستخدم الذكاء الاصطناعي الآن على نطاق أوسع. مع ظهور المزيد من الاختراقات بوتيرة سريعة ، يمكن أن تتجاوز القدرات البشرية لوظائف مثل التحليلات والتعرف على الأنماط ومعالجة البيانات. أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحقيق نتائج إيجابية في جميع المجالات المختلف، وخاصة في القطاع الصناعي، والصيانة التنبؤية، والتحليلات، ومعالجة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد، وفقًا لتطور استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في الصيانة والتحليلات التنبؤية. هذا يوفر الوقت والمال على الصيانة، كما أن المعدات الرقمية المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسجل العمليات الصناعية ، وتقلل من المخاطر التشغيلية.
